رضا سليم (دبي)

كشف مجلس دبي الرياضي تفاصيل انضمام جائزة «البصمة الرياضية قدرات بلا حدود» إلى فئات جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني في دورتها السابعة تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد» بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وهي المبادرة التي تم إطلاقها في النسخة الماضية لدورة ند الشبا الرياضية، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال النسخة المقبلة لدورة ند الشبا التي ينظمها مجلس دبي الرياضي خلال شهر رمضان المقبل تحت شعار «قدرات بلا حدود».
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي، أمس وتحدث فيه سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، بحضور ناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام للمجلس، وعدد من المديرين في كلتا المؤسستين.
وتم تحديد فئتين بالجائزة هي فئة الفردي وفئة المؤسسات، ويفتح باب الترشح للجائزة 6 يناير المقبل على أن يغلق 6 مايو المقبل، ويتم الإعلان عن الفائز في الفئتين 18 رمضان المقبل، ويشرف على تحكيم الأعمال نخبة من المتخصصين المحليين والدوليين في العمل الإنساني.
وقال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: «تحظى الرياضة بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة التي تؤكد وتعمل على جعل الرياضة أسلوب حياة باعتبارها مصدراً للسعادة والطاقة الإيجابية، ويشرفنا أن نعمل جميعاً من أجل تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة وتحقيق الأهداف الوطنية التي تعزز مكانة الدولة وتسعد شعبنا وجميع أفراد المجتمع».
أضاف: «المجلس ينظم سنوياً دورة ند الشبا الرياضية أكبر حدث رياضي مجتمعي، ويسرنا أن تشهد الدورة إطلاق فئة «البصمة الرياضية قدرات بلا حدود» ضمن فئات «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» وبالتعاون بين مجلس دبي الرياضي ومؤسسة وطني الإمارات وهو التعاون الذي يوحد الجهود والإمكانات لخدمة الوطن وتعزيز مكتسباته، ويؤكد الريادة الوطنية في مختلف مجالات الحياة وقطاعات العمل، كما يسرنا أن يتم تكريم الفائزين بهذه الفئة ضمن فعاليات النسخة المقبلة من دورة ند الشبا الرياضية خلال شهر رمضان المبارك».
ونوه، إلى أن هناك مبادرات إنسانية واضحة في المجتمع الرياضي وهدفنا من خلال هذه الجائزة تحفيز هذا الجانب الإنساني، وقد شاهدنا الجماهير وهي تنظف المدرجات في ملاعب مونديال روسيا الأخيرة، وهو ما حدث أيضاً في دورينا.
وأكد ضرار بالهول الفلاسي أن الغاية من إدراج جائزة البصمة الرياضية ضمن بصمات جائزة وطني تحفيز الأفراد والمؤسسات والهيئات الرياضية في القطاع الرياضي لتكون نموذجاً يحتذى به في مجال الرياضة، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات ورؤيتها 2071 في تعزيز الخدمة المجتمعية للقطاع الرياضي، وكذلك تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني في القطاع الرياضي.
وأضاف: «الترشح لفئة «البصمة الرياضية» متاحة للأفراد والمؤسسات من خلال إنجازات سبق لها أن حققت نجاحات على المستوى المحلي، وتم اختيار محور التنافس لفئة البصمة الرياضية ليكون مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي، من خلال المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية والمجتمعية للرياضة وبحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي، ولا يجوز لمن سبق لهم الحصول على إحدى فئات الجائزة التقدم مرة أخرى إلا بعد مرور ثلاث دورات، ويحق لكل جهة أو فرد ممن يرغب في التقدم أن يرسل طلب ترشيح واحد».